
للوِحدةِ مرارة أعشقُها
وانتَ وِحدتي
وِحدةٌ تغمرني دونَ تردُّد
وتهجرني دونَ تردُّد
وِحدةٌ تناديني باسمي
حتى يغارُ اللّيلُ من وِحدتي
فيأتيني مرهقًا، باكيًا، مستنجدًا
سائلًا عن سببِ تعلّقي
بمرٍّ كاد يقتلني
…ولم
جاهلًا أنّ وِحدتي، وَحدَها، قادرة على مواساتي
ليته كان يعلم، أنّكَ وِحدتي
نور نوّار –